الأربعاء، 30 يونيو 2010

سَ خَ طْ !





  والله إنني لأزدآدُ يقيناً كلّ يوم بأنني وُلدتُ بِ زمنٍ لآيعنينِيْ ,
  وَ إننّي أتجّرعُ مُرّاً كلّمآ جآلت سَخآفتِهم على مرأى منْ عينَآيْ ..
  أعلَمُ أننّي لستُ مَلآكاً , بلْ وَيعتلينيْ من الذُنوبِ والخَطآيآ مَآ اللهُ بهِ عليْم ,
  وَ لكنْ لمْ يَصل بيَ الحآلْ بأنْ أتخذْ منْ البَشر وَ أحوآلهِم , وَسيلَة للتَسلية وَ مضيَعة للوَقت ,
  وَلمْ أبلُغ منْ الحَمآقة مبْلَغهم , وَ أستسلِم لِردآءة الوآقِع , وَ أرددّ هكذآ نَحنُ خُلقنآ وَ هكذآ هوَ مُجتمعُنآ ’
  سُحقاً للمُجتمَع , ثمّ سحقاً لِ سلبيتِهم البَلهآءْ , 
  وَ لكنّي لن أستَسلِم , !
  أنَآ مُسلمَه نعم .. أتبّع سُنّة رسولِ الله وَأنهجُ نَهجِه , لَستُ لِيبرآلية أبحثُ عن حرّية مُفرِطة 
  وَ لستُ عِلمآنيّه ألهتني الدنيآ وَ السعيْ خلف مبآهجِهآ عنَ دآرِ البقآء وَ عُسرِ مآيَنتظرنآ من حِسآب ..

  أنآ هنَآ مُسلمَة سُنّية .. ولكنّي نآقمة على المُجتَمع , الذيْ لم يعرف الدينْ الاّ عآدة .. 
  المُجتَمع الذي فَرضَ علَينآ " سخآفآت " بُسمّى الدين وَيجبرنآ على التمسّك بهآ يوماً بعدَ يَوم ,
  يَحُضنآ على اِتبآع " عآدآت وَ تقآليد " مآ أنزل الله بهآ من سلطآن ..

  ويظلّ يتفوه الشرذمة الجآهلون بِ هذآ الوَطنْ : " الأنثى " هنـآ دُرّة ,  أيُّ دّرة بِربِكم  ,
  لآ أرَى الاّ اِنآث تُجبرِهُنّ الحَآجة على اِستعبآدْ أشبآه الرِجآلْ .. 
  اِنآث لآيملكونَ من الحُرّية وَ الحُقوق مِثقآل ذرةٍ ,
  ولآ أرى منْ الرِجآل منْ يَستِحق بأن يَمتلِك دُرّة !
  وطنِيْ , أشتَمّ رآئحة الفسآدُ العفِنَة تَسيرُ في كلِّ الأرجآءْ , 
  بدءً بَ المسؤولون الضآلُون الذينَ يحسَبونَ أن الدُنيآ سَتدومْ ولنْ يخضَعوآ لِ الحسآبِ العسير يوماً , 
  انتهآءً بِ أولئك الرجآل العآديّون الذين لآيستطيعونْ رؤية رجولَتهم الاّ منْ خلآل مفهوم " القوآمة "
  الذي أبدعوآ في تحرِيفه وَ تنآفسوآ , أحييّم على غبآئهم المُتمآدي ..
  وَطنِيْ ‘ أمقُتك وَ بجدَآرة , 
  وَطنيْ لآ يُعينني على البَقآء فيكْ سوَى بُقعتآن تشُعآنِ نوراً وَ ضيـآءْ بمدينةِ رَسولكِ الطآهرْ الأمينْ
  وَ بِ الأرضِ المُختآرة كَ قبلَة وَ معبد لِ البَشر أجمعيـنْ ..
  أعتزّ كوني هنآ كلمآ تذكرتُهمآ ,, وَ يتلبسنَيْ العآر كلمآ تَذكرتُ حجم الفسآد بهذآ الوَطنْ ,!

  رُبمآ , للحديث بقيّة .



الخميس، 24 يونيو 2010

My Sun :)







أحدّق بِ القَدرْ مرّة , مرتآن وَ ثلآثة , أبحثُ جآهدة عن نبؤةٍ مآ تحمل ليْ الخبرْ اليقين ,!
أحقاً الحيآة تنوي الإبتسآمَ ليْ ؟ ,
نعم هيَ كذلك , كيف لآ وَ هيَ أهدتني أنتِ ؟
أتعلمين مآذآ يعني أن تَهبُ ليَ الحيآه هبَه بِ حجمك أنتِ ؟
بدرجة التشآبه العميقة جداً بيني وبينك !
أتدركين لأيّ مدى أنسآقُ إليكِ دون شُعور ؟
متورطّه بكِ لحدّ الدهشة , للحدّ الذي لآ تستطيع لغتي الضعيفة وصفه جيداً !
إنّي أرى فيكِ إجتيآز لمشآوير طويلة أعيتني دهراً  تُدعى بِ " العنآ " طآلمآ تجوّلت فيهآ بلآ نهآية ,
كَ حلقة مُفرغه كنتُ أعبرْ طرآئقهآ وأعودُ كلّ مرّه من حيثُ أتيت , بذآت الخيبة وذآت البؤس !
اليوم , اليوم لآ ربمآ باليوم المؤرخ بِ 6/16/1431
قفزتُ قفزة عآليـه جداً .. اِستطعتُ الوقوف , المشي واحترفت القفز ..
توصلّت لحقيقة أنّ الحيآة مآزآلت جميلة , مُبهجة وتخبئ الفرح !

آخٍ لو تعلمين كم كنتُ بحآجة لمثل تلك الحقيقة
أحتآجهآ لأعيش , أتنفس .. وأمآرس طُقوس البشر كَ وآحدة منهم ,
آهٍ لو أخبركِ يَ صديقتي بأنني مآ كنتُ الاّ قطعة خشبية مُهملّه بأعلى رفوف الحيآة ,
بعثتِ بي للحيآة , مددتيني بِ أوكسجيناً غير ذآك الغير مُجدي الذي كنتُ أتعآطآه ,
مدينَة لكِ بِ الكثير وَ الكثيرْ ,!

دعيني أهمسُ لكِ ..
أرى فيكِ سعآدتي المؤجله , هوآئي النقي الذي يختال بجوفي ,
اِبتسآمآتي القآدمة جميعهآ جميعهآ بين يديكِ !
أرآكِ متمكنة من عروقي الغآئرة بجسدي وَ قلبي , دون أدنى جهدٍ منكِ وصلتِ !
و لكنّ استعدِّي لِ اِندفآعآتي , مزآجآتيْ وَ طقوسيْ المُزعجة فَ أنتِ على موعد معهآ ..


p.s
أضربٌ من الجنونِ أنتِ , أم " مزحة " الدنيآ الثقيلة هي من أدخلتني بغيبوبة معكِ ؟!


الأحد، 20 يونيو 2010

مُبتئسه فَ حسب !




هنآ جسدٌ مُمدّد وَ قلبٌ مآزآل يخفق ! 
كتآب يتوسد صدر سريري الفوضوي وَ أورآق مُبعثره هنآ وَ هنآك !
نظآرة طبيّـه أبغضُهآ جداً .. ولذآ لآ أرى من خلآلهآ الاّ مآ أبغض " كتبي العزيزه " !
كوب قهوة أصآبَه المَلل , يشتهي ثغري وَ ثغري لآيشتهي قربِه !
أنظر لِ وجهي | ملآمحي .. من خلآل سطحه المُستوي , 
أحآول أن أصل لشيءٍ مآ أو فكرةٍ مآ لعلّهآ تشفع لي عند كتآبي للهروب ولو للحظه !
هروب !!
يَ الله كم أشتهي الهروب من كلّ شيء .. 
منهم ومن نفسي ومن وطني ومن كل التفآصيل المُحيطة بي ,
يَ الله ليت ليَ القُدره على الطيرآن .. 
وأنتزع ذآكرتي وتفآصيلي عند كل المحطآت الفآصله بين الأوطـآن ’
ليتَ ليّ القُدرة على الإنسلآخ منّي , وَ نسيآن نفسي التي ترفُض الإستسلآم لـِ نسيآنهم ,
أجوبُ طرآئقُ الحُلم , فأرآني كيومِ ولدتني أمّي , بلآ ذنبٍ ولآ ذآكرة ولآ جرح أو خوف !
يَ رحمن أغثنآ , فمآ عآدت الحيآه كمآ نودّ , ومآعآدت الأحلآم مُمكنة ,..
أثقلت الدُنيـآ وطأتهآ علينآ .. هُدمت أحلآمنآ وَ شُردّت مشآعرنآ ,
لآ القلوبُ قلوبْ , ولآ العقولُ عقول !
مآعآدت تحملُ الحيآه في جعبتهآ شيئاً مُغري بالنسبةِ لي إطلآقاً !
ولم اعد أرى فيهآ مآيستحق التمنّي ,
كَ عآبرة سبيل قَدمتُ إليهآ من المجهول , وَ سأعودُ منهآ إلى المجهول لآ محآلة !

يَ منـّآن اكتبْ لنآ السُكنى بِ عظيمِ جنّآتكْ , وَ المُكوثُ فيهآ ليومٍ غيرِ معلوم !

 



الخميس، 17 يونيو 2010

صبآحآتي بكم .. أجمل =)






شعآع شمس
غصن شجره
بتلة زهره
قطرة مطر
جنآح عصفور
دأب نمله


الاّ يجب أن نعيد التأمل !
ونلقي بـِ سخآفآت الحيآه حيثُ وَحلْ الذآكره !


صبآحي وَ صبآحكم تأمل وَ فرح ..

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

رسآئل لن تَصل ..






I
صديقتي , جمعتني بكِ الصدفه , وفرّقنآ القدر ..
كل طريق ينتهي بنآ لِ مُفترق .. فهلّ حآن الوقت حقاً لنفترق  ؟ 

II
عصفورتي , يحدث أنّ نحب بلآ سآبق اِنذآر أليسَ كذلك ؟
قرأتُ سابقاً بأننآ قد نحبّ بينما نحن نبحث عن شيء آخر بعيد كل البُعد عن الحبّ ,
اِننّي الآن أجزم بصحة تلك المقولة ,!

III
أمّي , ولو حيزت لي قلوب البشر , وربُّ العبآدِ لن تُغنيني عنكِ شيئاً !
وَ هل خُلق فؤآدٌ كَ الذي ينعم بهِ جوفكِ ؟

IIII
يآمن أحبهآ في الخفآء , سَ أظلُّ أحبكِ في الخفآء ,
هكذآ أجمل , وبعيداً كلّ البُعد عن أنظآرهم الحمقآء وَ البآلغة الحمآقة !

IIIII
يآمن أسميتيني " دلوعتي " , أحبكِ جداً , وأشتآقُ اِليكِ جداً
وَ جداً هذه تعني , أننّي لمَ أنسَ أرقآم هآتفك منذ أربع سنين
ومآزلتُ أرددهآ عن ظهرِ قلب .!

IIIIII
صديقتي الأخيره , بقلبي لكِ الكثير وَ الكثير .. ربمآ بقدر مآتندبين حظّك ..
رغم أنني أحبّ ذلك الحظّ , الذي أهدآكِ " أنآ " =) !

IIIIIII
يآ أنت , لم تَعدّ بالنسبةِ لي سوى لبآس قديم وَ ثمين , أصآبني المللّ نحوه
فَ لم أرى غير أن أضعه بأعلى رفّ لآ يصلُه أحداً غيري ,
لأظلّ أرقبه من بعيد .. وأنآ أرتدي آخر أجمل منه ,
( سعيدة , أن اِستطعت التُخلّص منك ) !

IIIIIIII
اِليكِ يَ أنآ , لآتنسي الشهآدة ثمّ الشهآدة ثمّ الشهآدة
فَ المستقبل فآتحاً أذرعه , مستعداً لِ إلتهآمكِ =)


  P.S 
أجمل مآفيهآ , أنّهآ لن تصل =) 


السبت، 5 يونيو 2010

نحو .. مجتمع أفضل ,





كيف تكون ذكياً في علاقاتك الإجتماعية ؟
لايخفى على أحد أهمية هذا السؤال في حياتنا اليومية .
في كل يوم تتعامل مع أناس من جميع فئات المجتمع , جميع الأعمار وربما الجنسيات ..
شخصيات مختلفة كلاً حسب بيئته المحيطة وَ ماينضح إناءه به 
من أفكار ومعتقدات قد تروق لنا وقد لا تكون كذلك ؟
نحن كَ بشر كيف يمكننا التعامل معهم ؟
كيف لنا أن ننهي يومنا دون أي خسائر بشرية رغم الكثير , والكثير من الفروقات فيما بيننا ؟
متى نبتسم ومتى نضحك بصوت مرتفع ؟
كيف نعامل الأعداء , لنجعلهم أصدقاء .. وكيف لنا أن نحافظ على أصدقاءنا ؟
فمما لاشك فيه أن الإنسان الذكي في علاقاته الإجتماعية يستطيع أن 
يسلّم روحه لخالقه , ولا يترك خلفه الاّ الذكر الطيّب وَ الدعاء له  .. 
وهذآ هو المراد بكل تأكيد .

إذاً ماهي أسس العلاقات الإجتماعيه التي يجب أن يتحلّى بها المسلم قبل غيره ؟
كيف لكَ أن تكون ذكي بعلاقاتك الإجتمآعيه ؟
هنا سأقول أن الإسلام لم يترك لنا الكثير من التساؤلات في حياتنا
وهذه من النعم التي يجب أن نشكر الله أن هدانا إليها كل حين .

أولاً : يجب أن تتحلّى بحسن الخُلق , مهما قست عليك الحياة وجادت عليك بمتاعبها , 
تذكرّ أن الناس المحيطين بك لم يكن لم أدنى ذنب في مصائبك ومايحلّ بك , 
تحلّى بالصبر واجه أمورك بعقلانية ولاتدع للغضب وسوء الخُلق أن يشوّه علاقات الإجتماعية ,
لا وقت للإصلاح بعد الخطأ .. تجنب الخطأ وانزعه من جذوره , فالحياة قصيرة جداً .

ثانياً : تعلّم فنّ الإعتذار , اِعترف بخطأك بشجاعة جميعنا نخطيء ولكن ليس جميعنا نعتذر ..
ليس جميعنا يتحلّى بالقوة على مواجهة أخطائه ومحاولة إصلاحها ..
أيضاً هنا أقول , الحياة أقصر مما نظنّ , لاوقت للتعالي .. 
لاوقت للكذب على انفسنا بأننا ملائكة ولايمكننا الخطأ .

ثالثاً : تعاطف مع من حولك , اِهديهم جرعات حبّ بشتى الطرق , 
هم بحاجتها بقدر حآجتك لمن تهديه الحبّ ..
اِحذر من تجاهل مشاعر الناس وَ الإستخفاف بها فأنه سبب كافي لتكون منبوذاً منهم 
وشخص غير مرغوب به في مجتمعاتهم .
انظر لأعين من حولك .. تعمق بأرواحهم , حاول معرفة شعورهم , اسألهم عن أحوالهم بصدق ,
إنّ من أسوأ عادتنا المكتسبة , هيَ السؤال عن الحال بشكل فضّ أو بلا شعور 
هو فقط سؤال اعتدنا على التلفظ به كل يوم , اِحذر ثمّ اِحذر برود مشاعرك , وتجاهل مشاعر من حولك .

رابعاً : تقبل وجهات نظر الغير بمحبه واِبتسام , لامجال لأن تجعل الجميع يوافقونك الرأي , 
هنآك مايُسمى بحرية الرأي وتختلف أراءنا عادةً بحسب البيئة المحيطة بكلٍ واحدٍ منّا , 
حاول إقناع غيرك برأيك إن كنت تراه صائباً بعقلانية وتجنب النقاشات والجدل العقيم
الذي تعلو فيه الأصوات بلا فائدة .. فهذه النقاشات غير حضارية وتُعد مضيعة للوقت لا أكثر ,
كن حكيماً ولا تخوض فيها أبداً احتراماً لذاتك العظيمة .

خامساً : التبسّم وَ الكلمة الحسنة اِجعل منهما عادة يومية مع من تعرفهم ومن لم يسبق لك التعرف عليهم .

سادساً : تحية الإسلام , لا يخفى عليكم بالطبع الأثر العميق الذي تخلّفه تلك الكلمة البسيطه جداً 
والقصيرة جداً على أرواح من حولنا .
وكلّ ماقيل لخصّه لنا سيدّ البشرأجمعين -صلى الله عليه وسلم- بقوله : " إنّ خياركم أحاسنكم أخلاقاً " .


لا أعلم سبب كوني أكتب مقالاً كهذا اليوم , ولكنّ الحياة كفيله جداً أن تجعل منّا 
أشخاص سوييّن يبحثون عن نقآط التغيير للأفضل كل يوم .. 
لا داعي أن نتوقف على إحدى الطرق في حياتنا , 
فالحياة قصيرة ويجب علينا التحركّ بإتجاه أكثر الطرق صحة وجمال .. 
ابحثوا عن أنفسكم , حاولوا تحقيق النجاح بعلاقاتكم منذ اليوم   .. إبدؤا التغيير حالاً .


=)

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

بوصلتي .. تتأرجح بِ اتجآه " الحب " !







هل سبق لكم أن أحببتم شخص لآيمت لكم بصله ؟
هل سبق أن شعرتم بِ أنّ القلم وحده سفيراً لِ ( الحبّ ) !
قرأته فَ كآنت كلمآته مختلفه | أشبه بالغيم المبللّ بِ النّدى , فَ ابتلّت أسوآر القلبّ به
لآ أقصد بِ الاختلآف هنآ .. الأبجديآت المنتقاة بعنآية , أو الثقافة العآلية والأسلوب اللبق ,
لآ .. 
بل أتحدّث عن كلمآت نقرؤهآ , فَ نشعر بهآ وكأنهآ رصآصة انطلقت من القلب الى القلب
تسربت , بلآ إستئذان أو مقدمات .. فقط لأنهآ شفآفه , عذبه كَ المآء
يَ الله !
كيف لهذه الشاشة الصغيرة أن تجمع قلوب ؟ 
. . . كيف يكتبنآ البعض تماماً كمآ نحن , !
هذآ الصبآح ..
قرأت مذكراته اليوميه على عجل , فوجدتُ نفسي أتسللّ من كتبي وَ أقلآمي بِ هدوء
ألقيت بكل الأشيآء جآنباً , قرأته بِ دهشة وَ الإبتسآم يعلو المُحيّآ , 
ثم لجأتُ هنآ لِ أدوّن شعوري وَ ثمّة فآئدة تعلمتهآ ولن أنسآهآ :
" حديثُ القلبّ هو فقط من يقرّب المسآفآت , بلآ معرفة سآبقة أو مُستقبليّة 
بلآ أحرف منّمقة , وبلآ استشهآدآت وأدّلة " ..

هو القلب " كمآ ذكر " : كَ البوصلة , تماماً تماماً !

لكَ الشُكر أيهآ القآدم من بعيد , 
. . . جعلتَ من صبآح الضجر شيئاً من المُتعة والفرح (F)




* صبآحكم بوصلة تقودكم نحو ( الجمال وَ الحبّ ) !