أحدّق بِ القَدرْ مرّة , مرتآن وَ ثلآثة , أبحثُ جآهدة عن نبؤةٍ مآ تحمل ليْ الخبرْ اليقين ,!
أحقاً الحيآة تنوي الإبتسآمَ ليْ ؟ ,
نعم هيَ كذلك , كيف لآ وَ هيَ أهدتني أنتِ ؟
أتعلمين مآذآ يعني أن تَهبُ ليَ الحيآه هبَه بِ حجمك أنتِ ؟
بدرجة التشآبه العميقة جداً بيني وبينك !
أتدركين لأيّ مدى أنسآقُ إليكِ دون شُعور ؟
متورطّه بكِ لحدّ الدهشة , للحدّ الذي لآ تستطيع لغتي الضعيفة وصفه جيداً !
إنّي أرى فيكِ إجتيآز لمشآوير طويلة أعيتني دهراً تُدعى بِ " العنآ " طآلمآ تجوّلت فيهآ بلآ نهآية ,
كَ حلقة مُفرغه كنتُ أعبرْ طرآئقهآ وأعودُ كلّ مرّه من حيثُ أتيت , بذآت الخيبة وذآت البؤس !
اليوم , اليوم لآ ربمآ باليوم المؤرخ بِ 6/16/1431
قفزتُ قفزة عآليـه جداً .. اِستطعتُ الوقوف , المشي واحترفت القفز ..
توصلّت لحقيقة أنّ الحيآة مآزآلت جميلة , مُبهجة وتخبئ الفرح !
آخٍ لو تعلمين كم كنتُ بحآجة لمثل تلك الحقيقة
أحتآجهآ لأعيش , أتنفس .. وأمآرس طُقوس البشر كَ وآحدة منهم ,
آهٍ لو أخبركِ يَ صديقتي بأنني مآ كنتُ الاّ قطعة خشبية مُهملّه بأعلى رفوف الحيآة ,
بعثتِ بي للحيآة , مددتيني بِ أوكسجيناً غير ذآك الغير مُجدي الذي كنتُ أتعآطآه ,
مدينَة لكِ بِ الكثير وَ الكثيرْ ,!
دعيني أهمسُ لكِ ..
أرى فيكِ سعآدتي المؤجله , هوآئي النقي الذي يختال بجوفي ,
اِبتسآمآتي القآدمة جميعهآ جميعهآ بين يديكِ !
أرآكِ متمكنة من عروقي الغآئرة بجسدي وَ قلبي , دون أدنى جهدٍ منكِ وصلتِ !
و لكنّ استعدِّي لِ اِندفآعآتي , مزآجآتيْ وَ طقوسيْ المُزعجة فَ أنتِ على موعد معهآ ..
p.s
أضربٌ من الجنونِ أنتِ , أم " مزحة " الدنيآ الثقيلة هي من أدخلتني بغيبوبة معكِ ؟!
آحفظيهآ كـ بؤبؤ عينك !
ردحذفآمنحيهآ فرحآ أعظم !
آغرسي جذور روحك دآخل قلبهآ ,
- فمثلهآ بوصفك طبعآ , نآدر - !
ومثلكْ يفرح ب معرفه جميله أيضآ - نآدر - ,
كلمآتكْ وآحرفك هذه المره تحمل من الروعه أكثر .
ومن الحب الأعظم .
ومن القوة والتعبير الأبلغ !
سلم لي حرفك ! وسلمتي يآخلود
وَهيَ كذلك :)
ردحذفوسلِم لي حضوركِ البآذخ (F)