:
هذآ الصباح بدأ مُفجعاً ,
حينما سألتني صديقة : مآذآ لو بحثتِ عنّي يوماً فَ لم تجديني ,
مآذآ لو أخذني الغيآب لأبعد نُقطة مُممكنة دونَ أن تستطيعيْ اللحآق بِيْ ؟
ذُهلت ثمّ صمتتُ بُرهة ف أجبتهآ على مَضض مَ الذي سأفتقد برحيلهآ ..
فوجدت أن لديّ من النِعم الشيئ الكثير وَ كَ عآدتنآ لآ ننظر سوى لِ " كميّة " النقم
الضئيلة ونُضخمّهآ حتى بآتت أكثر زخماً من كلّ شيء فَ بآتت أيآمنآ " رهنْ "
إنسانٍ عآبر , شعورٍ مآرد وَ لحظة بلهآء سلبتنآ الكثير !
ونسينآ أنّه بفقدآننآ " إنسآن " , سَ نجد بدلاً عنّه ألفاً ويزيدون ..
وَ إنّ تحطّم شعوراً .. فَ القلب منآزل وَ عروش وسلآطين ,
لآ تموت بِ موتِ حكاية يتيمة !
صديقتي : أنتِ إحدى النِعم | وغيركِ الكثير !
فحمداً للهِ بكم , وَ عذراً لم أتيقن هذآ الاّ متأخراً ,
أتكفيكِ دمعة " إعتذآر " ذرفتهآ من أجلك ومن أجل أيآمي الضآئعة !
/
وَ انتهى صبَآحيْ بِ " مُعجزِة " !
---
زفرة : تسآؤلآتكِ أبوآبْ " جنّة " فلآ تحرمينيْ إيآهآ =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق