الأربعاء، 31 مارس 2010

قضيتي ... وَ الوطن !






  بعض الألم يجعلنآ نبتسم ..
  =) قرأتهآ في مكآنٍ مآ , تأملتهآ كثيراً وكأنهآ لآمست شيئاً مآ , 
  طآلمآ آمنتُ بهِ في الخفآء ..
  نعم .. أبتسم بينمآ أشعر بألمٍ مآ يقبع بـِ صدري , فؤآدي , 
  وحتى أطرآفي ...
  لآ يهم السبب ,
  وَ بصدقٍ أقول : إنّ كوني أعيش بوطن متجمدّ .. قآسي , 
  كـَ وطني هذآ !
  كفيل جداً بأن يُهديني الشعور بالألم , وَ الإحبآط
  وطني : أقنعه كثيره وَ لؤمٍ يتلبسهآ ,
  وطني : متجمدّ برغم درجآت الحرآره المرتفعه التي يشهدهآ ,
  وطني : حين تُقضم الحقوق , كَ تفآحة شهيّه 
  وَ حينَ تتسآقط المبآدئ كَ أورآق شجر خريف سبتمبر
  وطني : ذكوري بحت , لآ مجآل لِ النقآش !
  كم تمنيت أن أنتمي لِ بقعةٍ مآ أحبهآ , أقدّس تربتهآ و أهلهآ ,
  يزدآد إعجآبي بهآ يوماً بعد يوم ..
  وطني : أحبكَ نعم , وأكرهك نعم ,
  تنآقضٍ مآ يشوب قضيتي مع الوطن ..
  لآ قدرةَ لي على الكره , ولآ طآقة لي على حبك ..
  كلمآ قرأت لـِ مستغآنمي غبطتهآ على حبهآ المتفردّ لذآك 
  الوطن الجزآئري ,
  وكيف كآنت تضحيآت المليون شهيد , وأكثر ..
  رغم الفسآد السيآسي هنآك , رغم الطبقيه و المشكلآت الإجتمآعيه
  هي مآزآلت تقدّس الوطن 
  وترى منه ملآذاً ومسكناً آمن أكثر من غيره ,
  وذآك محمود درويش - رحمه الله - كم تغنّى بكِ يآفلسطين ..
  كم استمآت في حبهآ و وصفهآ بأبهى الحلل 
  وَ كأنّهآ أنثى فآتنه , ذكيه اِستحقت المزيد من أدبه وجرعآت حبه ,
  أفتقد هذآ الشعور , وأؤمن أنه جميل جداًّ جداً جداً ..
  لآ أدّعي بغضي تماماً لوطني , 
  لكنّي حقاً أرى فيه من السلبيآت مالله بهِ عليم !
  عآدآته , تقآليده , نظرته المجحفه تجآه المرأه , سيآسيته , 
  مبآدئه وقيمه الإجتمآعيه 
  حقيقةً /المشكله تكمن في من يسكن الوطن ! , لآ في الوطن نفسه .
  فَ  مثلاً كوني إمرأه في مجتمعي هذآ , يعني .. 
  في كل أمور حيآتي وحتى أدقهآ وأبسطهآ أنآ بحآجه لـِ رجل ,
  لآ أمآنع , لكن مآذآ لو كآن هذآ الرجل 
  ( لآيحمل من معآني الرجوله سوى بضع شُعيرآت تعلو شفته العليآ ) !
  هل سـَ أتجرّع أصنآف الذلّ وَ الهوآن , 
  لأخذ بعضاً من حقوقي منه عنوة ؟
  أي قآنون ذآك الذي يحمي المرأه في مجتمعي ,
  أي العقول تلك التي تعي جيداً كيف تتعآمل مع المرأه .. في وطني,!
  أ أسترسل أم كفى ؟
  أ أسرد لكم قصة تلك المُطلقَه التي حُرمت من أبنآئهآ وَ حقوقهآ ؟
   تلكَ التي حلُمت برجل وَ بلآ مُبررآت رأت الحُلم يُهدم 
  على مرأى من عينيهآ,
  أم أحكي وآقع تلك الفتآه العذرآء الطآهره , 
  التي بآتت سجينة المنزل , مبغوضه من سآكنيه , 
  فقط لأنهآ تجرأت واخترقت العآدآت 
  بِ حبٍّ طآهر , لم يتعدّ حدود الشرع وَ الحيآء ..!
  أم أُخرى يُطلق عليهآ ( عآنس ) وتلك النظره البلهآء المقيته 
  تُحيطهآ أينمآ حلّت ,..!
  أم التي حُرمت من تعليمهآ ؟ , أو عملهآ ... أو أياً كآن ؟

  بربكم كفى ,!
  الى متى تبررون تلكَ الحمآقآت تحت مُسمّى ( الدّينْ ) , 
  وهو بريئٌ ممآ تعملون ؟
  ..... آهـٍ يآ وطني ومسقط رأسي , ليتكَ تشعر بمآ حلّ بنآ ..!
  حقوق مُمتهنه في كلّ مكآن , فسآد بآت يعمّ في الأرجآء , 
  وَ لآنملك الاّ البقآء بك .
  إنـّه الإنتمآء المفروض علينآ , ولم نختآرهـ بطوآعيه .. 
  كم تمنيت أن أحبكَ بـِ إختيآري ,
  وأن تكون على حآلٍ أفضل , وأرقى ...

  لكن , سـَ نظل , الشعب المكآفح , المغوآر .. ,
   سنبتسم رَغم الألم يآ وطني =)
  وَ كن على ثقه لن أمّل الإنتظآر .. 
  فَ لآشك هنآك ثمّة صحوه سـَ تعتريكَ يوماً ,..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق