بعض الألم يجعلنآ نبتسم ..
=) قرأتهآ في مكآنٍ مآ , تأملتهآ كثيراً وكأنهآ لآمست شيئاً مآ ,
طآلمآ آمنتُ بهِ في الخفآء ..
نعم .. أبتسم بينمآ أشعر بألمٍ مآ يقبع بـِ صدري , فؤآدي ,
وحتى أطرآفي ...
وحتى أطرآفي ...
لآ يهم السبب ,
وَ بصدقٍ أقول : إنّ كوني أعيش بوطن متجمدّ .. قآسي ,
كـَ وطني هذآ !
كـَ وطني هذآ !
كفيل جداً بأن يُهديني الشعور بالألم , وَ الإحبآط
وطني : أقنعه كثيره وَ لؤمٍ يتلبسهآ ,
وطني : متجمدّ برغم درجآت الحرآره المرتفعه التي يشهدهآ ,
وطني : حين تُقضم الحقوق , كَ تفآحة شهيّه
وَ حينَ تتسآقط المبآدئ كَ أورآق شجر خريف سبتمبر
وطني : ذكوري بحت , لآ مجآل لِ النقآش !
كم تمنيت أن أنتمي لِ بقعةٍ مآ أحبهآ , أقدّس تربتهآ و أهلهآ ,
يزدآد إعجآبي بهآ يوماً بعد يوم ..
وطني : أحبكَ نعم , وأكرهك نعم ,
تنآقضٍ مآ يشوب قضيتي مع الوطن ..
لآ قدرةَ لي على الكره , ولآ طآقة لي على حبك ..
كلمآ قرأت لـِ مستغآنمي غبطتهآ على حبهآ المتفردّ لذآك
الوطن الجزآئري ,
الوطن الجزآئري ,
وكيف كآنت تضحيآت المليون شهيد , وأكثر ..
رغم الفسآد السيآسي هنآك , رغم الطبقيه و المشكلآت الإجتمآعيه
هي مآزآلت تقدّس الوطن
وترى منه ملآذاً ومسكناً آمن أكثر من غيره ,
وترى منه ملآذاً ومسكناً آمن أكثر من غيره ,
وذآك محمود درويش - رحمه الله - كم تغنّى بكِ يآفلسطين ..
كم استمآت في حبهآ و وصفهآ بأبهى الحلل
وَ كأنّهآ أنثى فآتنه , ذكيه اِستحقت المزيد من أدبه وجرعآت حبه ,
أفتقد هذآ الشعور , وأؤمن أنه جميل جداًّ جداً جداً ..
لآ أدّعي بغضي تماماً لوطني ,
لكنّي حقاً أرى فيه من السلبيآت مالله بهِ عليم !
لكنّي حقاً أرى فيه من السلبيآت مالله بهِ عليم !
عآدآته , تقآليده , نظرته المجحفه تجآه المرأه , سيآسيته ,
مبآدئه وقيمه الإجتمآعيه
حقيقةً /المشكله تكمن في من يسكن الوطن ! , لآ في الوطن نفسه .
فَ مثلاً كوني إمرأه في مجتمعي هذآ , يعني ..
في كل أمور حيآتي وحتى أدقهآ وأبسطهآ أنآ بحآجه لـِ رجل ,
لآ أمآنع , لكن مآذآ لو كآن هذآ الرجل
( لآيحمل من معآني الرجوله سوى بضع شُعيرآت تعلو شفته العليآ ) !
هل سـَ أتجرّع أصنآف الذلّ وَ الهوآن ,
لأخذ بعضاً من حقوقي منه عنوة ؟
لأخذ بعضاً من حقوقي منه عنوة ؟
أي قآنون ذآك الذي يحمي المرأه في مجتمعي ,
أي العقول تلك التي تعي جيداً كيف تتعآمل مع المرأه .. في وطني,!
أ أسترسل أم كفى ؟
أ أسرد لكم قصة تلك المُطلقَه التي حُرمت من أبنآئهآ وَ حقوقهآ ؟
تلكَ التي حلُمت برجل وَ بلآ مُبررآت رأت الحُلم يُهدم
على مرأى من عينيهآ,
أم أحكي وآقع تلك الفتآه العذرآء الطآهره ,
التي بآتت سجينة المنزل , مبغوضه من سآكنيه ,
فقط لأنهآ تجرأت واخترقت العآدآت
بِ حبٍّ طآهر , لم يتعدّ حدود الشرع وَ الحيآء ..!
أم أُخرى يُطلق عليهآ ( عآنس ) وتلك النظره البلهآء المقيته
تُحيطهآ أينمآ حلّت ,..!
أم التي حُرمت من تعليمهآ ؟ , أو عملهآ ... أو أياً كآن ؟
بربكم كفى ,!
الى متى تبررون تلكَ الحمآقآت تحت مُسمّى ( الدّينْ ) ,
وهو بريئٌ ممآ تعملون ؟
..... آهـٍ يآ وطني ومسقط رأسي , ليتكَ تشعر بمآ حلّ بنآ ..!
حقوق مُمتهنه في كلّ مكآن , فسآد بآت يعمّ في الأرجآء ,
وَ لآنملك الاّ البقآء بك .
إنـّه الإنتمآء المفروض علينآ , ولم نختآرهـ بطوآعيه ..
كم تمنيت أن أحبكَ بـِ إختيآري ,
وأن تكون على حآلٍ أفضل , وأرقى ...
لكن , سـَ نظل , الشعب المكآفح , المغوآر .. ,
سنبتسم رَغم الألم يآ وطني =)
وَ كن على ثقه لن أمّل الإنتظآر ..
فَ لآشك هنآك ثمّة صحوه سـَ تعتريكَ يوماً ,..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق