السبت، 27 مارس 2010

أنتَ الوطن , وَ المنفى !




  وكلمآ مضيتُ نحو النسيآن قدماً , أعآدني ذآك الحنين الملعون إليك ,
 
كلمآ شعرت بأن حآجتي إليك تضآءلت .. وبتُ سعيده ’
  حتى عآد إحتيآجي أضعآفاً مُضآعفه ..
 
كيف هو السبيل إليك , إليك وحدك , بلآ مزآجيتك المُرهقه 
  أو عنآدك القآتل ..
 
إي وربي , إنه يقتلني ببطء , يُخدر احآسيس تجآهك , دون إرآدهـ ..
 
أريدكَ لي ,
 
لآيُشآركني بك سوى أمك , تلك التي طآلمآ غبطتهآ على عشقك
  اللآطبيعي تجآههآ ..
 
أريدكَ أنت ,
 
لأنك الأنبل , الأطهر , وأكثر رجلاً نآضجاً مرّ بتآريخي , 
  أتعلم مآ أحبه بكَ حقاً !
 
جنونك المختلف , غموضك , جآذبيتك التي فآقت تلك  
  التي نآدى بهآ نيوتن ,
 
أجزم أنه لو عآصرك مآكآنت الجآذبيه هي مآيتفوه به النآس الآن ..
 
من شأنك أن تغير قوآنين الطبيعه , الكون ..
 
وتلك الأنثى المتمردّه التي لآ ترى ذكوراً غيرك ,

 
ويقولون , الفرآق هي النهآيه المحتّمه ,
 
ويحكم ! , أين أجدني إن رحل , 
  أيّ وطن سيلملم شتآتي من بعد رجلي الأعظم ..
 
أي ّ الخرآئط سأنتمي إليهآ .. و فؤآدي مآذآ سيحلُ به ؟
 
سحقاً لحمآقآتكم .. سألقي بهآ حيثُ وَحل العبآرآت البلهآء 
  التي مرّت بِ ذآكرتي ,

 
أنـآ لك روحاً وَ ريحآن , ولآ ألقي بآلاً لجسدي ومآخلآفه
 
ليكن لِ غيرك يوماً , وأتمنى أن لآ يسمح الله بذلك ..
 
لكن روحي , صدقني هيَ لك ..ضمن ممتلكآتك وأشيآءك الجميله ,
 
لآيَهم وإن أسقطتهآ بِ إحدى زوآيآ حجرتك ..  
   أو بجيب معطفك الرمآدي
 
أو بزجآجة عطرك السودآء , تلك التي لآيُفقدني صوآبي كَ رآئحتهآ 
   الفآتنه ..

 
الأهم أن أكون قربكَ ,
 
وَ بعيده كل البُعد عن مزآجآتك الملونّه ..
 
أنآ لكَ يآ أنت , لآ تقلق =)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق