الثلاثاء، 1 يونيو 2010

بوصلتي .. تتأرجح بِ اتجآه " الحب " !







هل سبق لكم أن أحببتم شخص لآيمت لكم بصله ؟
هل سبق أن شعرتم بِ أنّ القلم وحده سفيراً لِ ( الحبّ ) !
قرأته فَ كآنت كلمآته مختلفه | أشبه بالغيم المبللّ بِ النّدى , فَ ابتلّت أسوآر القلبّ به
لآ أقصد بِ الاختلآف هنآ .. الأبجديآت المنتقاة بعنآية , أو الثقافة العآلية والأسلوب اللبق ,
لآ .. 
بل أتحدّث عن كلمآت نقرؤهآ , فَ نشعر بهآ وكأنهآ رصآصة انطلقت من القلب الى القلب
تسربت , بلآ إستئذان أو مقدمات .. فقط لأنهآ شفآفه , عذبه كَ المآء
يَ الله !
كيف لهذه الشاشة الصغيرة أن تجمع قلوب ؟ 
. . . كيف يكتبنآ البعض تماماً كمآ نحن , !
هذآ الصبآح ..
قرأت مذكراته اليوميه على عجل , فوجدتُ نفسي أتسللّ من كتبي وَ أقلآمي بِ هدوء
ألقيت بكل الأشيآء جآنباً , قرأته بِ دهشة وَ الإبتسآم يعلو المُحيّآ , 
ثم لجأتُ هنآ لِ أدوّن شعوري وَ ثمّة فآئدة تعلمتهآ ولن أنسآهآ :
" حديثُ القلبّ هو فقط من يقرّب المسآفآت , بلآ معرفة سآبقة أو مُستقبليّة 
بلآ أحرف منّمقة , وبلآ استشهآدآت وأدّلة " ..

هو القلب " كمآ ذكر " : كَ البوصلة , تماماً تماماً !

لكَ الشُكر أيهآ القآدم من بعيد , 
. . . جعلتَ من صبآح الضجر شيئاً من المُتعة والفرح (F)




* صبآحكم بوصلة تقودكم نحو ( الجمال وَ الحبّ ) ! 

  



هناك 3 تعليقات:

  1. وخالقي قد حقق الله امنيتك الصباحيه
    وقادتني بوصلة القلب
    نحو جمال البوح ورقة الاسلوب
    ماكتب هنا
    اشبه بدرة ثمينه في رحم محاره
    اجل عزيزتي خلود
    ان لبعض البوح وقع الرصاص على القلوب
    فكم من المرات قرأت بوحاً احسست بأن كاتبه
    يعرفني ويكتبني انا وحدي لاغير
    واصدقك القول ان لحروفك وقع الرصاص
    في نفس روح
    وكلما هممت بمغادرة مدونتي و الشبكة العنبكوتيه
    اسارع لاقرأ بوحك الشفاف كـ ختاما لجولتي
    من هنا الى هناك..
    الا يقولوا البعض " ختامها مسك "
    وبوحك مسك بااوله و ختامه

    كنت هنا ذات حزن..
    ودّي

    ردحذف
  2. ولِمَ الحُزن ؟
    تمنيتُ لو أنّ ختآم تعليقك ( مسك ) ,

    جميله يآروح , والربّ جميله
    و وجودكِ هنآ حيثُ ملآذي شرف ,
    وأحرفكِ نور وضآء يُنير ظلآم أحرفي ..


    أحبكِ في الله , يَ روح (F)

    ردحذف
  3. جاوبت عليه قبل , يمكن مانتبهتِ ..

    وألف شكر لكِ ع الدعوة (F)

    ردحذف