الأحد، 20 يونيو 2010

مُبتئسه فَ حسب !




هنآ جسدٌ مُمدّد وَ قلبٌ مآزآل يخفق ! 
كتآب يتوسد صدر سريري الفوضوي وَ أورآق مُبعثره هنآ وَ هنآك !
نظآرة طبيّـه أبغضُهآ جداً .. ولذآ لآ أرى من خلآلهآ الاّ مآ أبغض " كتبي العزيزه " !
كوب قهوة أصآبَه المَلل , يشتهي ثغري وَ ثغري لآيشتهي قربِه !
أنظر لِ وجهي | ملآمحي .. من خلآل سطحه المُستوي , 
أحآول أن أصل لشيءٍ مآ أو فكرةٍ مآ لعلّهآ تشفع لي عند كتآبي للهروب ولو للحظه !
هروب !!
يَ الله كم أشتهي الهروب من كلّ شيء .. 
منهم ومن نفسي ومن وطني ومن كل التفآصيل المُحيطة بي ,
يَ الله ليت ليَ القُدره على الطيرآن .. 
وأنتزع ذآكرتي وتفآصيلي عند كل المحطآت الفآصله بين الأوطـآن ’
ليتَ ليّ القُدرة على الإنسلآخ منّي , وَ نسيآن نفسي التي ترفُض الإستسلآم لـِ نسيآنهم ,
أجوبُ طرآئقُ الحُلم , فأرآني كيومِ ولدتني أمّي , بلآ ذنبٍ ولآ ذآكرة ولآ جرح أو خوف !
يَ رحمن أغثنآ , فمآ عآدت الحيآه كمآ نودّ , ومآعآدت الأحلآم مُمكنة ,..
أثقلت الدُنيـآ وطأتهآ علينآ .. هُدمت أحلآمنآ وَ شُردّت مشآعرنآ ,
لآ القلوبُ قلوبْ , ولآ العقولُ عقول !
مآعآدت تحملُ الحيآه في جعبتهآ شيئاً مُغري بالنسبةِ لي إطلآقاً !
ولم اعد أرى فيهآ مآيستحق التمنّي ,
كَ عآبرة سبيل قَدمتُ إليهآ من المجهول , وَ سأعودُ منهآ إلى المجهول لآ محآلة !

يَ منـّآن اكتبْ لنآ السُكنى بِ عظيمِ جنّآتكْ , وَ المُكوثُ فيهآ ليومٍ غيرِ معلوم !

 



هناك تعليقان (2):

  1. يبدو أن المصافحة فيها الكثير من الترجمة لما خلف الكواليس ،
    .. وهذا ما لمسته من خلال عناقي لهذه الحروف التي تجرعت الواقع بشكلٍ مؤلم
    وأيضاً شدتني تلكـ المفرده الباذخه في ثنايا هذا النص والجميلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ..

    وما أجمل الحروف عندما تكون حقيقية وبعيدة عن الاختلاق والتصوير الخيالي ،
    .. فرفقاً بنا سيدتي / فقد أخجلتِ تواضعنا كثيراً بهذه المصافحة

    خلود ..
    .. سرني أن أبحر عبر هذه الحروف رغم وجعها
    فلكـِ ودي وجل تقديري ..

    ردحذف
  2. حضور بآسق كمآ عهدتكِ ,
    تلآمسين السمآء بجمآلكِ يآ رُوح ..


    سُررتِ بكِ أكثر (L)

    ردحذف